المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2012

النجاح يعتمد على الذكاء الوجدانى و ليس العقلى !!!

صورة
النجاح يعتمد على الذكاء الوجدانى و ليس العقلى !!! لا يكفي أن تكون مديرا ذكيا حتى تكسب قلوب مرؤوسيك أو رؤسائك، أو تتفوق في العمل، بل لا بد أن تتحلى بما يسمى بـ«الذكاء الوجداني» حتى تؤثر في الآخرين وتحسن التعامل معهم، وتحقق أهدافك. النجاح في الأداء الوظيفي وفي الحياة الخاصة والعامة للفرد يعتمد على ذكائه الوجداني بنسبة 80 في المائة بينما يعتمد على الذكاء العقلي بنسبة 20 في المائة فقط، حيث يعد الذكاء الوجداني عبارة عن : حسن إدراك لانفعالات الإنسان بدقة وتقييمها والتعبير عنها والقدرة على توليد الانفعالات المناسبة تجاهها أو المقدرة على معرفة جوانب القوة والضعف في شخصيتنا وسلوكنا وطريقة تفكيرنا وقدرتنا على إدارة انفعالاتنا بصورة سليمة ، كما يعنى أن يتحكم الفرد في ردود أفعاله ويحسن التعامل مع ضغوطات الحياة هذا و تؤكد جميع الدراسات أن الأفراد مرتفعو الذكاء الوجداني أكثر نجاحا في حياتهم المهنية، وأعلى أداء وظيفيا وشعورا بضغوط العمل ويشعرون بدرجة أقل بالحاجة للأمن الوظيفي، ولديهم مهارات قيادية أعلى، كما لديهم مقدرة أعلى على تحقيق التوازن بين متطلبات البيت والعمل، وذلك قياسا بالأقل ذكاء وجدانيا...

المزج بين القيادة و الموارد البشرية ؟ !!!

صورة
      القيادة الإدارية : هي القدرة على التأثير في الآخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف مشتركة وتنسيق جهودهم ليقدموا أفضل ما لديهم لتحقيق الأهداف والنتائج المرجوة. القائد الإداري : هو الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات الأفراد من حوله لإنجاز أهداف محددة. وعادة ما يفضل كبار المديرين، أولئك الأشخاص الذين يقودون إداراتهم أو أقسامهم بسلاسة وبدون مشاكل مع العاملين. ومثل هؤلاء الأشخاص عادة ما يصعدون السلم الوظيفي بسرعة بسبب هذه الخاصية ، إلا أن مثل هؤلاء الأشخاص لا يمكن أن يصبحوا قادة مميزين، لأن القادة المميزين ليسوا عادة لاعبين ضمن فريق، بل   مستقلون في تفكيرهم ولا يمانعون في اتخاذ القرارات بأنفسهم وهي قرارات تجعلهم في عزلة عن المجموعة. وبعض هؤلاء القادة الإداريين يتمتع بالقدرة على إشاعة البشاشة فيمن حولهم، لكن البعض الآخر يترك دائماً انطباعاً سيئاً بالجفاء والاستعلاء لدى من يقابلونهم. أهمية القيادة الإدارية * تُعد حلقة الوصل بين العاملين وبين خطط المنشأة و تحقيق الأهداف المرسومة لها * تدعيم القوى الايجابية في المنشأة وتقليص الجوانب السلبية قدر الإمكان....