الجمعة، 17 فبراير 2012

النجاح يعتمد على الذكاء الوجدانى و ليس العقلى !!!


النجاح يعتمد على الذكاء الوجدانى و ليس العقلى !!!
لا يكفي أن تكون مديرا ذكيا حتى تكسب قلوب مرؤوسيك أو رؤسائك، أو تتفوق في العمل، بل لا بد أن تتحلى بما يسمى بـ«الذكاء الوجداني» حتى تؤثر في الآخرين وتحسن التعامل معهم، وتحقق أهدافك.

النجاح في الأداء الوظيفي وفي الحياة الخاصة والعامة للفرد يعتمد على ذكائه الوجداني بنسبة 80 في المائة بينما يعتمد على الذكاء العقلي بنسبة 20 في المائة فقط، حيث يعد الذكاء الوجداني عبارة عن : حسن إدراك لانفعالات الإنسان بدقة وتقييمها والتعبير عنها والقدرة على توليد الانفعالات المناسبة تجاهها أو المقدرة على معرفة جوانب القوة والضعف في شخصيتنا وسلوكنا وطريقة تفكيرنا وقدرتنا على إدارة انفعالاتنا بصورة سليمة ، كما يعنى أن يتحكم الفرد في ردود أفعاله ويحسن التعامل مع ضغوطات الحياة
هذا و تؤكد جميع الدراسات أن الأفراد مرتفعو الذكاء الوجداني أكثر نجاحا في حياتهم المهنية، وأعلى أداء وظيفيا وشعورا بضغوط العمل ويشعرون بدرجة أقل بالحاجة للأمن الوظيفي، ولديهم مهارات قيادية أعلى، كما لديهم مقدرة أعلى على تحقيق التوازن بين متطلبات البيت والعمل، وذلك قياسا بالأقل ذكاء وجدانيا ، كما وجد أن الذكاء الوجداني ييسر عملية التغيير التنظيمي ويزيد من فعالية أداء فريق العمل الذى يعمل معه أو يكون قائداً له .
و بالنسبه إلى المهارات الوجدانية فانه يمكن تطويرها، فهي مكتسبة أكثر من كونها وراثية، أما الذكاء العقلي فتتحكم فيه العوامل الوراثية بصورة أكبر. ولذلك يمكننا تطوير ذكائنا الوجداني (الاجتماعي) فينا وفي موظفينا وفي أبنائنا من خلال:
حضور الدورات التدريبية، والجلسات الإرشادية، التي تساعد على اكتشاف الفرد لذاته ومن ثم يحسن مراقبة سلوكياته ومشاعره الداخلية بصورة عميقة.