الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

ادارة الموارد البشرية و خلق ميزة تنافسية

مسؤولية ادارة الموارد البشرية هي مسؤولية استشارية و ليست آمرة ، فهي لا تملك حق اعطاء أوامر للادارات و الاقسام الاخرى و لاتفرض عليها أشخاصا معينين و لا أوقاتا لتعيينهم أو الاستغناء عنهم أو تحديد ما يجب أن يقومون به أو لا يقومون به و مهام ادارة الموارد البشرية ذات طبيعتين : فنية و ادارية
 مهام ذات طبيعة فنية : 
و تتمثل في الانشطة المتعلقة بتأمين العدد اللازم من اليد العاملة و بالموصفات المطلوبة , و كذا نشاطات التحفيز و المكافأة و التطوير و الحماية من المخاطر  و كذا عملية الصيانة للحفاظ على
الطاقات المتوفرة و الزيادة من فعاليتها 
مهام ذات طبيعة ادارية : 
المتمثلة في عمليات التخطيط ، التنظيم ،التوجيه والرقابة لنشاطات الادارة نفسها 
فكل هذا يجب أن يتم في اطار نظرة استراتيجية بعيدة ومستقبلية 
ادارة الموارد البشرية و خلق ميزة تنافسية

و يلاحظ أن :
ادارة الموارد البشرية مطالبة و بصفة خاصة بالمؤسسة الوطنية  بتفعيل دورها القيادي  و المتمثل أساسا في تهيئة المناخ المناسب الذي يساعد المستخدمين على بدل قصارى جهودهم و استغلال قدراتهم لتحقيق مصالحهم و مصالح المؤسسة في آن واحد هذا يكون من خلال ضبط لاطار العلاقة بين الادارة و المستخدمين  وخلق الاحساس لدى العاملين بأن مصيرهم مرتبط بمصير المؤسسة  و خلق الشعور لديهم بالولاء و الانتماء  و اشعارهم بأهميتهم و بقدرتهم على المساهمة بفعالية في تطوير المؤسسة وكذا تطوير ذاتهم ، تحقيق كل هذا لا يكون الا من خلال برنامج عمل مستمد من الاستراتيجية الشاملة للمؤسسة و يكون بمثابة عقد يلتزم به الجميع  فيصبح هذا البرنامج بمثابة وسيلة اتصال داخلية و كذا أداة تعبئة للجميع فالبرنامج يجب أن يترجم التفاهم و التطابق في الاهداف الكبرى للمؤسسة و أهداف العاملين بها  فهذا التغير في المنهج هو بدون شك التحدي الحالي للتسيير الاستراتيجي لادارة الموارد البشرية 

الجمعة، 17 فبراير 2012

النجاح يعتمد على الذكاء الوجدانى و ليس العقلى !!!


النجاح يعتمد على الذكاء الوجدانى و ليس العقلى !!!
لا يكفي أن تكون مديرا ذكيا حتى تكسب قلوب مرؤوسيك أو رؤسائك، أو تتفوق في العمل، بل لا بد أن تتحلى بما يسمى بـ«الذكاء الوجداني» حتى تؤثر في الآخرين وتحسن التعامل معهم، وتحقق أهدافك.

النجاح في الأداء الوظيفي وفي الحياة الخاصة والعامة للفرد يعتمد على ذكائه الوجداني بنسبة 80 في المائة بينما يعتمد على الذكاء العقلي بنسبة 20 في المائة فقط، حيث يعد الذكاء الوجداني عبارة عن : حسن إدراك لانفعالات الإنسان بدقة وتقييمها والتعبير عنها والقدرة على توليد الانفعالات المناسبة تجاهها أو المقدرة على معرفة جوانب القوة والضعف في شخصيتنا وسلوكنا وطريقة تفكيرنا وقدرتنا على إدارة انفعالاتنا بصورة سليمة ، كما يعنى أن يتحكم الفرد في ردود أفعاله ويحسن التعامل مع ضغوطات الحياة
هذا و تؤكد جميع الدراسات أن الأفراد مرتفعو الذكاء الوجداني أكثر نجاحا في حياتهم المهنية، وأعلى أداء وظيفيا وشعورا بضغوط العمل ويشعرون بدرجة أقل بالحاجة للأمن الوظيفي، ولديهم مهارات قيادية أعلى، كما لديهم مقدرة أعلى على تحقيق التوازن بين متطلبات البيت والعمل، وذلك قياسا بالأقل ذكاء وجدانيا ، كما وجد أن الذكاء الوجداني ييسر عملية التغيير التنظيمي ويزيد من فعالية أداء فريق العمل الذى يعمل معه أو يكون قائداً له .
و بالنسبه إلى المهارات الوجدانية فانه يمكن تطويرها، فهي مكتسبة أكثر من كونها وراثية، أما الذكاء العقلي فتتحكم فيه العوامل الوراثية بصورة أكبر. ولذلك يمكننا تطوير ذكائنا الوجداني (الاجتماعي) فينا وفي موظفينا وفي أبنائنا من خلال:
حضور الدورات التدريبية، والجلسات الإرشادية، التي تساعد على اكتشاف الفرد لذاته ومن ثم يحسن مراقبة سلوكياته ومشاعره الداخلية بصورة عميقة.

الخميس، 16 فبراير 2012

المزج بين القيادة و الموارد البشرية ؟ !!!

 
 
 

القيادة الإدارية : هي القدرة على التأثير في الآخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف مشتركة وتنسيق جهودهم
ليقدموا أفضل ما لديهم لتحقيق الأهداف والنتائج المرجوة.

القائد الإداري : هو الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات الأفراد من حوله لإنجاز أهداف محددة.


وعادة ما يفضل كبار المديرين، أولئك الأشخاص الذين يقودون إداراتهم أو أقسامهم بسلاسة وبدون مشاكل مع العاملين. ومثل هؤلاء الأشخاص عادة ما يصعدون السلم الوظيفي بسرعة بسبب هذه الخاصية ،إلا أن مثل هؤلاء الأشخاص لا يمكن أن يصبحوا قادة مميزين، لأن القادة المميزين ليسوا عادة لاعبين ضمن فريق، بل  مستقلون في تفكيرهم ولا يمانعون في اتخاذ القرارات بأنفسهم وهي قرارات تجعلهم في عزلة عن المجموعة.

وبعض هؤلاء القادة الإداريين يتمتع بالقدرة على إشاعة البشاشة فيمن حولهم، لكن البعض الآخر يترك دائماً انطباعاً سيئاً بالجفاء والاستعلاء لدى من يقابلونهم.



أهمية القيادة الإدارية

* تُعد حلقة الوصل بين العاملين وبين خطط المنشأة و تحقيق الأهداف المرسومة لها
* تدعيم القوى الايجابية في المنشأة وتقليص الجوانب السلبية قدر الإمكان.
* السيطرة على مشكلات العمل وحلها، وحسم الخلافات والترجيح بين الآراء.
* تنمية وتدريب ورعاية الأفراد باعتبارهم أهم مورد للمنشأة
* مواكبة المتغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة المنشأة.

القيادة الإدارية نوعان :
 القيادة الرسمية : وهي القيادة التي تمارس مهامها وفقاً للانظمة واللوائح التي تنظم أعمال المنشأة.
 فالقائد الذي يمارس مهامه من هذا المنطلق تكون سلطاته ومسؤولياته محددة من قبل مركزه الوظيفي والقوانين واللوائح المعمول بها.

 القيادة غير الرسمية : وهي تلك القيادة التي يمارسها بعض الأفراد وفقاً لقدراتهم ومواهبهم القيادية .

وبوجه عام، فإنه لا غنى عن هذين النوعين من القيادة في المنشأة، فالقيادة الرسمية وغير الرسمية يتعاونان في كثير من الأحيان لتحقيق أهداف المنشأة وقلما تجتمعان في شخص واحد.

 الصفات الإدارية:
تشمل المهارات والقدرات الفنية التي يمكن تنميتها بالتدريب، وأبرزها ما يأتي:
* الإلمام الكامل بالعلاقات الإنسانية، وعلاقات العمل.
* الإلمام الكامل بالأنظمة واللوائح المنظمة للعمل.
* القدرة على اكتشاف الأخطاء، وتقبل النقد البناء.
* القدرة على اتخاذ القرارات السريعة في المواقف العاجلة دون تردد.
* الثقة في النفس المبنية على الكفاءة العالية في تخصصه، واكتساب ثقة الغير.
* الحزم وسرعة البت، وتجنب الاندفاع والتهور.
* الديمقراطية في القيادة وتجنب الاستئثار بالرأي أو السلطة.
* القدرة على خلق الجو الطيب والملائم لحسن سير العمل.
* المواظبة والانتظام حتى يكون قدوة حسنة لمرؤوسيه.
* سعة الصدر والقدرة على التصرف، ومواجهة المواقف الصعبة.
* توخي العدالة في مواجهة مرؤوسيه.
* تجنب الأنانية وحب الذات، وإعطاء الفرصة لمرؤوسيه لإبراز مواهبهم وقدراتهم.

انواع من القادة الاداريين :

* القائد الإداري الأوتوقراطي:  هو القائد الإداري الذي لديه تصميم على استخدام سلطته للتأثير على تفكير وسلوك مرؤوسيه، وأن يظهر دائماً أمامهم بمظهر القوة.
* القائد الإداري المتسلط : يتخذ القرار ويلزم المرؤوسين بتنفيذه.
* القائد الإداري النفعي: يحاور المرؤوسين بموضوع القرار ثم يتخذه بنفسه.
* القائد الإداري الاستشاري:  يستشير مرؤوسيه بأمور القرار ويسمح بمشاركتهم في بعض جوانب القرار.
* القائد الإداري المشارك :  يشارك المرؤوسين في صنع القرار .
* القائد الإداري الميال للإنجاز:  يميل للإنجاز والشروع بمشاريع جديدة يتم إنجازها تحت بصره.
* القائد الإداري الفعال: هو القائد القادر على حل المشاكل ( ومثل هذا القائد يكون ذكياً وقادراً على وضع الخطط والاستراتيچيات وصنع القرارات الفاعلة والشروع بأعمال جديدة من تلقاء نفسه)، ويعتبر القدوة للعاملين معه في المنشأة ، ومثل هذا القائد يحفز لدى العاملين الثقة بالنفس والقدرة على المبادرة باكتشاف المشاكل والثغَرات.




الاثنين، 22 أغسطس 2011

أهداف إدارة الموارد البشرية

أهداف إدارة الموارد البشرية

. 1- المساهمة في تحقيق أهداف الشركة.


2- 
زيادة الرضا الوظيفي وتحقيق الذات عند الموظفين إلى أعلى قدر ممكن



3 - إيصال سياسات الموارد البشرية إلى جميع الموظفين في المنظمة.

4 - 
المساهمة في المحافظة على السياسات السلوكية وأخلاقيات العمل.

توظيف المهارات والكفاءات عالية التدريب والمتحفزة.


5 - السعي إلى تحقيق معادلة مستوى الأداء الجيد وهي المقدرة والرغبة.حيث أن زيادة المقدرة يتمثل في برامج تدريب وتطوير العاملين وأما زيادة الرغبة فيتمثل في أنظمة الحوافز وبرامج الصحة والسلامة.
إدارة وضبط عملية "التغيير" لتعود بالنفع على كل من المنظمة والموظف.