الجمعة، 15 أكتوبر 2010

الطريق للنجاح في الحياة

أولاً :نمى دوافعك نحو أهدافك:-
يعيش الإنسان حياة مليئة بالنشاط والعمل والحركة، وفي كل نشاط أو عمل يقوم به الإنسان يقصد فيه الوصول إلى هدف معين أو بلوغ غاية يسعى إليها قد يتبادر إلى الذهن سؤال: لماذا يبذل بعض الأفراد أقصى طاقاتهم في العمل في حين نجد أن البعض الآخر من الأفراد لم يبذل الجهد بالمستوى المطلوب؟.
من هنا جاءت أهمية دراسة الدوافع حيث يرتبط سلوك الإنسان بدوافعه وحاجاته المختلفة: فلكل سلوك هدف، وهو إشباع حاجات الإنسان
والحاجة: هي حالة من التوتر أو عدم الاتزان تتطلب نوعًا من النشاط يقدم به الإنسان لإشباع هذه الحاجة، ونتيجة لذلك التوتر الداخلي ينشأ الدافع الذي يحفز الإنسان للقيام بالسلوك. وذلك يعنى أن حياة الإنسان مليئة بالحاجات والدوافع التي تؤثر على سلوكه وتوجهه، فهو لا يستطيع البقاء دون إشباع تلك الحاجات أو الدوافع.

الدوافع: نوع من التوتر يدفع الكائن ألحى إلى القيام بنشاط ما موجه لتحقيق هدف معين.
ومما سبق، نجد أن الدافع يدل على العلاقة الديناميكية بين الإنسان والبيئة المحيطة به، فهو الذي يستثير السلوك ويدفع الإنسان للقيام بعمل معين لإزالة حالة التوتر وإشباع الحاجة.
وتعرف الدافعية Motivation
أنها عبارة عن استعداد الإنسان التام للقيام بعمل أو سلوك معين، كمحصلة أو نتيجة لوجود طاقة أو دافع يدفعه للقيام بذلك العمل لإشباع حاجة معينة.
ومن أهم خصائص الدوافع
* تناسب الطاقة المبذولة مع قوة الدافع، فكلما زاد الجوع زاد الجهد في البحث عن الطعام.* استمرار طاقة الكائن ألحى، فالإنسان في حالة تعبئة إلى أن يتحقق له الهدف المنشود.
* الطابع الدوري لإرضاء الحاجات الفسيولوجية، مثل: الجوع - العطش، إذ أنها تمر بدورة كاملة تنخفض بالإشباع وتعاود مرة أخرى حين يجوع الإنسان.
أما الدافع  Motiveفيعنى باعث أو محرك أو سبب أو غرض أو موَجِّه أو محدد للسلوك الإنساني وبشكل خاص فيما يتعلق بمجرى وهدف وشدة التصرف.
ثانياً:السياق يطلق علم نفس الدوافع على كل السمات أو الخصائص الإنسانية الثابتة زمنيًا وغير المرتبطة بالموقف التي تسبق التصرف الهادف تسمية الدوافع، وذلك عندما تثار أو تصبح فاعلة من خلال الخصائص الموقفية.
وبهذا المعنى، فإن الدوافع تشكل القوة المحركة للسلوك عمومًا والتعليم بشكل خاص.

ثانياً : فجر الطاقة الكامنة بداخلك
إن الناس الذين يقولون أنهم لا يستطيعون أن يكونوا ذاتهم عادة ما يدعون أن شخصاً ما يحول بينهم وبين ذلك .كيف يمكن لذلك أن يكون حقيقيا ؟كيف يمكنك أن تكون أي شخص غير نفسك ؟
من الممكن أن تتوقف عن كونك ذاتك في حالة خوفك من خوض مخاطرة ما .لكنك حينئذ سوف تصبح تحت وصاية أي شخص سوف يقوم على حمايتك .ولسوء الحظ , فإن الشخص الذي يقوم بحمايتك يتوقع منك أن تتصرف بالطريقة التي يرى أن عليك التصرف بها .
أخيراً عليك ان تتسلح بالاتى و تصر عليه :
أ‌- وجود الطاقة الإيمانية التي تساعدك على النجاح :
-
الصلاة
.
-
الذكر .
-
قراءة القرآن .
-
الدعاء .
-
الالتزام بالصحبة الصالحة .
ب - وجود الطاقة العاطفية التي تقوي علاقاتك بأسرتك وبالآخرين :
-
وجود الدافع القوي الذي يغذي هذا الشعور
.
-
تبادل الحب والمودة مع الآخرين .
-
فجر طاقتك في الحب والخير والود والعطاء والمشاعر النبيلة .
ج - اجعل دوافعك تعمل لصالحك وليس ضدك :
-
حاول أن تؤمن بقوة دوافعك حتى تصل إلى النجاح والتفوق
.
-
حاول أن ترسم الهدف أمام عينيك لكي تحققه على الواقع .
-
الدوافع عبارة عن قناعات ومعتقدات وجبال راسخات في القلب .
-
دوافع النجاح تأتي من الداخل ، تدفع الإنسان إلى توجيه النفس نحو النجاح
-
حاول أن تحصل على الدوافع الخارجية من أجل مواصلة النجاح .
-
امسح كلمة اليأس والفشل من قاموسك الذهني
 د - اجعل القدوة الناجحة نصب عينيك دائما :
-
حاول أن تقترب منه
.
-
حاكيه وجالسه .
-
عش فسيولوجيته وكون رؤيته .
-
استمع إلى كلماته ، فالكلمات لها وقع جذاب على النفس
 هـ - تجنب محبطات الذات :
-
الأشخاص السلبيين ( المتردد ، المتكبر ، المدمر لذاته ، الهارب ، المغرور ، المتلاعب ، المتشكك
) .
-
المماطلة والتأجيل .
-
الشكوى والتذمر .
-
المزاج السلبي
 و - اعمل على تفجير طاقتك ، واستثمارها في الوصول إلى النجاح :
-
الدعاء
.
-
الثقة .
-
ممارسة التمارين الرياضية .
-
المشاركة في المحاضران والندوات والدورات التدريبية .
-
خذ قسطا من الراحة ومارس الاسترخاء .